صاحب النصرين "وقّف الجيش الإسرائيلي على إجر ونصّ 

" مقدمة النشرة المسائية لقناة الجديد. من فجرِ الجرود في عامه الثاني هنا الضاحية الجنوبية وهنا بعبدا وهنا كل لبنان 


. ومن سياج الوطن وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الإصبع في العين والموقف الحاسم حسم الأمر ما حصل الليلة الماضية في الضاحية الجنوبية هو اعتداءٌ إسرائيليٌ خطيرٌ جداً جداً جداً . 


أرادتها إسرائيل حرباً مسيرة لكن صاحبَ النصرين أرادها مخيرة وعلى مزاج اللحظةِ المناسبة للرد وبالإصبع المرفوع قال للجيش الإسرائيلي من هذه الليلة " أوقف على الحيط وعلى إجر ونص وأنطر يوم واتنين وأربعة " . اعتقدتها إسرائيل نزهةً ريفية في أحياء الضاحية الجنوبية لكن من لحظةِ تجرؤِها على فعلتها أرست قواعدَ اشتباكاتٍ جديدة وبعد البرِ بالبر والبحرِ بالبحر فرض نصرالله معادلةَ الجو بالجو وقال نحن لم نُسقط الطائرة وأن الطائرة الأولى كانت طائرة استطلاع والثانية انتحارية كان هدفها مكاناً ما في الضاحية من دون أن يحدد ما هو الهدف ولكن من الآن فصاعداً أضاف سنواجه المسيرات في سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها وليأخذ الإسرائيلي علماً بذلك منذ الآن . وفي رسالةٍ مباشرة إلى الداخل طلب نصرالله من الحريصين في الداخل أن يتواصلوا مع الأميركيين ليتحدثوا مع الإسرائيليين خليهن "ينضبوا"

. وتعليقاً على استشهاد عنصرين من حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ريف دمشق ليل أمس توعد السيد نصرالله بالرد ليس من مزارع شبعا بل من أيِ منطقةٍ في لبنان ولا يراهن أحدٌ على حصارٍ ماليٍ أو اقتصادي معلناً الحضورَ والجهوزيةَ التامة التي تصل إلى حد بيعِ البيوت دفاعاً عن كرامتنا 

. وإلى سكان الشمال وكل سكان فلسطين طمأنهم نصرالله بأنهم لن يرتاحوا ولن يطمئنوا وأول الرد اسمه ما يلي : من عام ألفين وبعده عام ألفين وستة تعايشنا مع المسيرات وكان باستطاعتنا إسقاطها ولم نفعل لكن المسيرات لم تعد خرقاً للسيادة وجمع المعلومات بل صارت تفجيرات وعمليات انتحارية وقتل لن ننتظر أحداً في الكون ولن نسكت لإننا إذا سكتنا سيؤسس هذا المسار مساراً خطيراً على لبنان وسنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع مهما كلف الثمن 

. وفي جردة رد الجميل لثلاثية الجيشين والمقاومة التي أرستها فعركة فجر الجرود قدم نصرالله الاعتذار شخصياً عن لوغو الأعلام في ذكرى انتصار حرب تموز وعرج على الوضع الاقتصادي الداخلي فقال نحن أمام دولة ينخرها الفساد دولة قائمة على المحاصصة الطائفية والمذهبية والمناطقية وهذا معيب متوعداً بالعودة إلى الحضور الكبير الداعم في احتفال النصر على الإرهاب لمواجهة قلة المسؤولية على بعض المستويات في الدولة .
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
   
لم تتم عملية تسجيل الدخول
الاسم :
كلمة المرور :
سجل دخولي لمدة :
هل نسيت كلمة السر؟
لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا
أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا
   

Arabic