بعد الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية وحالة القلق التي تعيشها اسرائيل على الحدود الجنوبية والحذر الذي يسود في منطقة جنوبي الليطاني بانتظار ردّ المقاومة، حاولت إسرائيل استغلال الظروف السائدة وسط "انقسام حاد داخل الإدارة الأميركية من جهة، ومع الكونغرس من جهة أخرى، حول جدوى استمرار المساعدات الدولية، على أنواعها، وضرورة وقفها، واستمرار الضغط من قِبل المطالبين بوقف التمويل للقوات الأممية"، وفقَ ما أكدت مصادر دبلوماسية لـ"الأخبار".
واشارت المصادر الى ان ترامب وأصدقاء إسرائيل في واشنطن مقتنعون بأن لا حاجة إلى قوات يونيفيل بهذا الحجم، وإن على الولايات المتحدة تخفيض مساهمتها في كل العالم، ومن ضمنها اليونيفيل في الجنوب والتي تسجل واشنطن ملاحظات كبيرة على أدائها ودورها، "ولا سيما أن الجيش اللبناني لا يتجاوب معها ولا يلتزم القيام بدوره وفقَ ما ينص عليه القرار 1701 وسط ترويج أصدقاء إسرائيل أن إحدى نقاط الضعف تكمن في عدم قدرة اليونيفيل على الدخول الى أي موقع في الجنوب من دون التنسيق مع الجيش اللبناني الذي تعتبره إسرائيل خاضعاً في قراره لحزب الله".
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
منذ 5 سنة 2 شهر 1 أسبوع 3 يوم 9 س 56 د 31 ث الكاتب : مرصاد نيوز كل مشاركات الكاتب
لم تتم عملية تسجيل الدخول
هل نسيت كلمة السر؟ لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا