هذا الاسبوع سيكون بداية العمل على خطّة تسليم المطلوبين والشهود من الطرفين

رأت صحيفة "الاخبار" ان الاشكال الذي وقع امس في الشويفات لا يحمل معنىً إلا تعاظم "الغلّ" بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني. رواية الطرفين للحادثة، كالعادة، متناقضة تماماً. واحدة للديموقراطي عن تحرّش من قبل وكيل داخلية الشويفات في الحزب الاشتراكي مروان أبي فرج، بفهد عزام من الحزب الديموقراطي، ثم تبادل لإطلاق النار في الهواء. وأخرى للاشتراكي، عن اعتراض عزام طريق أبي فرج، وإطلاقه النار عليه ونجاته. الحادثة مرّت على خير (هذه المرّة)، لكنّها مشهد قصير في سياق عام.

وبحسب الصحيفة "لعلّ وصول الاحتقان السياسي والتطورات الإقليمية، وأزمات جنبلاط الداخلية، وسعي أرسلان إلى تثبيت معادلة جديدة في الجبل، انطلاقاً من المعادلات الإقليمية، تجعل الفوضى (المنظّمة) المسلّحة خياراً عند الطرفين في الساحة الدرزية، ثم لتُتْرَك بعدها شرارة الصدام، لأحداث تافهة."
الى ذلك فانه وبحسب المعلومات، فإن هذا الأسبوع، سيكون بداية العمل على خطّة تسليم المطلوبين والشهود من الطرفين للأجهزة الأمنية في ما خصّ حادثة قبرشمون، مع عودة القاضي مرسيل باسيل لتسلُّم الملفّ بعد رفض طلب الاشتراكي تنحيته عن القضية.
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
   
لم تتم عملية تسجيل الدخول
الاسم :
كلمة المرور :
سجل دخولي لمدة :
هل نسيت كلمة السر؟
لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا
أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا
   

Arabic