دان تكتل بعلبك الهرمل النيابي "العدوان الصهيوني الذي استهدف خلال الفترة الماضية الضاحية الجنوبية والمقاومين في ريف دمشق"، واعتبره "عدوانًا موصوفًا يستهدف سيادة لبنان".

وثمن التكتل بعد اجتماعه الشهري "مواقف الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله التي جاءت لتؤكد سياسة توازن الردع التي فرضتها المقاومة". ورأى "في الوحدة الوطنية التي تجسدت في مواقف الرؤساء الثلاثة ومعظم المكونات السياسية اللبنانية خيارًا فريدًا يساهم في ترسيخ عناصر القوة في لبنان والتي تستند إلى معادلة الجيش والشعب والمقاومة".

من جهة أخرى، توقف التكتل عند الوضع الأمني الذي تعاني منها محافظة بعلبك الهرمل ،لافتًا إلى أن الإعتداءات والإساءات إلى الكرامات ولقمة عيش الناس التي يقوم بها البعض تجعله يؤكد على الدولة  بكل مؤسساتها إستكمال خططها الأمنية، ويطالبها من جديد بالعمل على ملاحقة الجناة والمرتكبين وسوقهم إلى العدالة، ومنعهم من تشويه الوجه الحضاري للمنطقة.

وأكّد أنّ تشكيل مجلس إنماء بعلبك الهرمل هو في رأس أولويات التكتل الذي يطالب بالإسراع في البت باقتراح القانون في اللجان النيابية المشتركة وإقراره في الهيئة العامة. 

وطالب التكتل الحكومة بإنصاف المنطقة من خلال تثبيت حقها في الإنماء على مستوى تعبيد الطرقات الرئيسة ومداخل المدن والقرى، وفي إنهاء الأشغال في محطات التكرير.

وجدد تكتل بعلبك الهرمل دعوته الحكومة إلى إيلاء القطاعات والزراعية والصناعية والسياحية الإهتمام المطلوب وإلى الإسراع في التعويض على المزارعين الذين تضررت مواسمهم جراء السيول التي تعرضت لها المنطقة خلال العامين الماضيين.