أعلن "الجناح الثوري لصيدا تنتفض" عن فتح ابواب الكنايات على نهر الاولي "التي كانت منتزها للناس وتشكل ذاكرة جماعية ومتنفسا الصيداويين، قبل ان يتبين انها ملك خاص فجرى اقامة سور حولها وبوابة تفتح امام العموم نهارا ومجانا ولكن ضمن شروط محددة"

وقال الجناح في بيان: "لأنّ انطلاقتنا كان سببها الدفاع عن وجع الفقراء ونقل صوت الذين لا صوت لهم بوجه السلطة السياسية الفاسدة وادواتها عبر إغلاق ابواب الصرافين والمصارف والمرافق العامة. ها نحن اليوم وعلى عكس العادة نفتح ابواب منطقة الكنايات في صيدا للناس. هذه الاملاك النهرية التي سرقها تجار السلطة من خلال وضع اليد عليها او تزييف عقود من خلال التلاعب على القانون لاستملاكها".

وأضاف: "أيتها السلطة الفاسدة اسمعوا واعلموا جيداً ان الكنايات هي ذاكرة ومتنفس الصيداويين، لذا شرعنا ابوابها ليلاً ونهاراً ليدخلوها هانئين سائحين. وان اقفلت مجدداً، خذوا ما يدهشكم"