قال مسؤول طبي كبير في هونغ كونغ إن الفيروس التاجي القاتل يمكن أن يصيب أكثر من 60 في المائة من سكان العالم إذا فشلت طرق الاحتواء المتبعة.

وقال البروفيسور غابرييل ليونج ، رئيس طب الصحة العامة في المدينة ، إنه حتى إذا كان معدل الوفيات واحد في المائة ، فإنه يمكن أن يقتل ملايين الأشخاص.

مع تعداد سكان العالم في الوقت الحالي بأكثر من 7 مليارات ، فإن هذا يعني أن الفيروس لديه القدرة على إصابة أكثر من 4 مليارات ، إذا كان البروفيسور ليونج على حق واستمر انتشاره في التسارع.

وإذا مات واحد في المائة من هؤلاء الأشخاص ، فهذا يعني أنه سيكون هناك أكثر من 45 مليون حالة وفاة.

لكن رؤساء منظمة الصحة العالمية حثوا أمس علماء الفيروسات على التوقف عن "رمي الأرقام التي لا أساس لها".

ومع ذلك ، فقد بدأ عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في الصين كل يوم في التراجع ، حيث انخفض خلال الأيام الثمانية الماضية. هذا لا يعني أن تفشي المرض قد بلغ ذروته ، وهذه علامة مشجعة.

يتوقع الخبراء أن تستمر الحالات في الزيادة بشكل عام، وسيتم التقليل من قيمتها لفترة طويلة، لأنه أصبح من الواضح أن بعض المرضى لديهم أعراض خفيفة فقط أو لا تظهر عليهم أعراض.

والطريقة المتبعة حالياً هي تشخيص المرض بسرعة أكبر وعزل المريض لاحتواء انتشار المرض ، الذي من شأنه أن يساعد في منع العدوى من الوصول إلى أقصى إمكاناتها.

هناك أكثر من 43000 حالة تم الإبلاغ عنها في العالم حتى الآن ، مع أكثر من 1100 حالة وفاة بسبب الفيروس.