"من الدفاع الى الهجوم"... مطالبات إسرائيلية بتوسيع الحرب مع لبنان!

كشف موقع "والا"الإسرائيلي، في تقرير له، أمس الأحد، أن "كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي بعثوا برسالة إلى هيئة الأركان العامة والقيادة السياسية، يطالبونها "بتغيير نهج القتال ضد حزب الله اللبناني" و"الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
هذه الرسالة تأتي بعد أن كشف تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله أطلق أكثر من 60 عملية إطلاق باتجاه جبل ميرون بهدف ضرب قاعدة وحدة المراقبة الجوية".
اعلان


فيما نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات كبيرة في لبنان، صباح أمس الأحد، وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الجيش أكمل هجوماً على عدد من الأهداف العسكرية لحزب الله في لبنان".

وأضاف، "هاجم الجيش عدة أهداف عسكرية لحزب الله باستخدام طائرات مقاتلة من القوة الجوية، بما في ذلك المباني التي رُصِدَت فيها انفجارات ثانوية تشير إلى وجود أسلحة".
أوضح ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أن "الهجوم على جبل ميرون لم يكن مفاجئاً، كما بعثوا رسالة إلى هيئة الأركان العامة والقيادة السياسية وقالوا: "حان الوقت لتغيير ترتيب الأولويات من الجنوب إلى الشمال. حان الوقت لتغيير أهداف القتال ضد حزب الله من نظام محدود في الدفاع إلى هجوم محدود".
ولفتوا الى أن "هناك حاجة إلى أن يدفع حزب الله ثمناً أكثر إيلاماً من أجل نقل الضغط إليه".
كذلك، زعم الضباط أيضاً أنه "من الواضح للجميع أن العملية السياسية لن تدفع حزب الله حقاً إلى إخماد النيران وسحب قواته. يجب ألا نعود إلى المعادلات التي سبقت 7 تشرين الأول. لقد قُتِلَ عشرات الآلاف، في حين لم يعد الأسرى إلى وطنهم".
في سياق متصل، قال الخبير العسكري الإسرائيلي إسحق بريك، في مقال له بصحيفة "معاريف"الإسرائيلية، إنه قبل حوالي خمس سنوات، كان قد مرَّ بجميع نقاط الحدود اللبنانية ومرتفعات الجولان المحتل لمدة أسبوعين، وقام بزيارة كل نقطة استيطانية لمدة أربع ساعات، لكنه وجد افتقاراً تاماً للاستعداد لدى هذه النقاط.

بفضل تلك المراجعة التي أجراها، استُدعِيَ وزير الدفاع آنذاك، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان آنذاك، غادي آيزنكوت، وقائد القيادة الشمالية، يوئيل ستريك، للتوضيح.
كما أضاف، أنه "كان من المحرج للغاية أن يسمع بنفسه هذا الرد المتلعثم الذي جاء على لسان رئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية في إجابتهم عن الإغفال الذي وجده في ذلك القطاع الأهم بالنسبة للجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية".

وقال، إنه "لم يحدث أي شيء جديد هناك منذ ذلك الحين، وبحسب تقرير جنود السرية الاحتياطية الذين خدموا في المواقع الحدودية الشمالية، قبل ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب على غزة، لم يتغير شيء نحو الأفضل فحسب، بحسب الوثيقة التي كتبوها، بل استمر التدهور بكامل قوته، وهو مستمر حتى اليوم"، بحسب ما قاله بريك.

يقول بريك، إن "حزب الله لو كان قد شنَّ الهجوم يوم 7 تشرين الأول الماضي مع حماس، لكان قد تقدم في البؤر الاستيطانية في الشمال دون أن تتصدى له أي قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، وكان سيكتسح الجليل ويدخل مستوطنات ومعسكرات الجيش الإسرائيلي بحريةٍ تامة".
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
   
لم تتم عملية تسجيل الدخول
الاسم :
كلمة المرور :
سجل دخولي لمدة :
هل نسيت كلمة السر؟
لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا
أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا
   

Arabic