وجدت الأجهزة الأمنية في ثياب الشاب الذي عُثر على جثته، صباح اليوم، قرب تلة الحمامص في الجنوب، هوية باسم عبد الكريم (ب.)، تشير إلى أنه من مدينة صيدا. وعليه، طلبت استخبارات الجيش إجراء فحص للحمض النووي، بهدف تأكيد هوية صاحب الجثة شبه المُتحلّلة، التي وُجدت على بعد ثلاثين متراً من الشريط الشائك، قبالة مستوطنة المطلة.
وإزاء الشائعات التي ربطت وجود صاحبها هناك بالمشاركة في أعمال المقاومة، ولا سيما أن رشاشاً ومسدساً كانا إلى جانب الجثة، نفت الجماعة الإسلامية علاقتها به.
وتعمل القوى الأمنية على التحقيق في ملابسات تواجد الشاب في المنطقة التي عُثر على الجثة فيها، بعد التأكّد من أنها تعود إليه. ومن بين الفرضيات التي وضعتها؛ استشهاده بقصف مدفعي إسرائيلي أو بلغم أرضي، مع الإشارة إلى أنه كان مقطّع الأوصال.
وفي صيدا، تحدّثت معلومات قريبة من عائلته أن الشاب غاب عن الأنظار منذ نحو أسبوع، بعد مغادرته منزل ذويه، إثر خلافات شخصية.
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
منذ 1 سنة 3 شهر 4 أسبوع 1 يوم 22 س 31 د 39 ث الكاتب : مرصاد نيوز كل مشاركات الكاتب
لم تتم عملية تسجيل الدخول
هل نسيت كلمة السر؟ لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا