بحسب مصادر «الأخبار»، لم يخفِ الوفد الإسرائيلي إلى #القاهرة «عدم قدرته على حسم بعض التفاصيل التي تتعلّق بمعبر #رفح، من دون الرجوع إلى قيادته»، رغم تسلّم تل أبيب - في وقت سابق - مقترحاً مصرياً متكاملاً بشأن المعبر وآلية العمل فيه، في ظلّ استمرار رفض القاهرة لأي مقترحات حول السماح بحركة عبور الفلسطينيين من خلال معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي. وتشير المصادر المطّلعة على مسار المفاوضات، إلى أن «القاهرة لم تبدِ اعتراضاً واضحاً على مقترح يقضي بإنشاء جدار أمني على الشريط الحدودي لمنع عمليات التهريب التي تدّعي إسرائيل حصولها»، بل «أكدت أن تلك قضية يمكن مناقشتها بشكل أكثر تفصيلاً في وقت لاحق، وفي مرحلة تلي الانسحاب الإسرائيلي من محور فلادليفيا بشكل كامل، أو على الأقل إعادة التمركز التي تحدّث عنها الإسرائيليون عدة مرات». وفيما أبدت #مصر، أمام الأميركيين والإسرائيليين، رغبةً في التعاون بشأن «ضبط الحدود»، اشترطت أن يكون ذلك في إطار أوسع من «الشراكة الثنائية» مع تل أبيب، فيما وعد المسؤولون المصريون بأن تكون لديهم «صياغة واضحة لتفاصيل تصوّر بلادهم بهذا الخصوص، خلال الأيام المقبلة».وتضيف المصادر، أن «الوفد الإسرائيلي أشار إلى أهداف عسكرية لم تتحقّق بعد في رفح، واعتبر أن مسار المفاوضات لا يعني بالضرورة التوقّف عن العمل لتحقيق هذه الأهداف»، وهو ما رأت فيه القاهرة تماهياً مع التصعيد الحاصل على الأرض في غزة حالياً، والذي يمكن أن يتطور خلال الأيام المقبلة، ويهدّد بانهيار المفاوضات، وفق ما كانت حذّرت منه حركة «حماس» بوضوح قبل يومين، في اتصالاتها مع الوسطاء.
#فلسطين #غزة
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
منذ 5 شهر 3 يوم 20 س 20 د 25 ث الكاتب : مرصاد نيوز كل مشاركات الكاتب
لم تتم عملية تسجيل الدخول
هل نسيت كلمة السر؟ لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا